عدد الرسائل : 104 مزاجي : البرج : الثور الدولة : الاوسمة : تاريخ التسجيل : 27/04/2008
موضوع: ملف خاص بالتحرش الجنسي بالأطفال الخميس 12 يونيو 2008 - 15:18
مع الوضع المنفتح بلا حدود الذي بدأ يغزو مجتمعاتنا العربية ، كثرت حالات إغتصاب الأطفال أو التحرش بهم جنسياً ، حتى أصبح ظاهرة بالفعل، وأصبح خوض نقاش حول هذا الموضوع بين الأهل والأبناء من الضروريات التي يفرضها هذا الواقع ، وقد يؤدي التساهل في تعليم الأبناء كيفية مواجهة حالات التحرش سبباً قوياً لخطفهم أو قتلهم . ولن أخوض كثيراً في هذه الظاهرة ، ولكن سأسلط الضوء على أجزاء منها ، حتى أنبه الأهل لأهمية زيادة وعيهم حولها ، وأهمية الحوار مع الأبناء بخصوصها وتعليمهم كيفية مواجهتها والتكيف مع آثارها في حال حدوثها .
لنر سوياً هذه الإحصائيات البسيطة التي تلق الضوء على خطورة الوضع :
بحسب إحصائيات وردت في موقع اسلام اونلاين حول الوضع في الأردن ومصر ولبنان :
- في الأردن: تؤكد عيادة الطبيب الشرعي في وحدة حماية الأسرة بالأردن أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام 1998 قد بلغ 437 حالة، شملت 174 حالة إساءة جنسية، كان المعتدي فيها من داخل العائلة في 48 حالة، وكان المعتدي معروفا للطفل الضحية (جار – قريب) في 79 حالة، وفي 47 حالة كان المعتدي غير معروف للطفل أو غريبا عنه.
- في لبنان: أظهرت دراسة صادرة عن جريدة "لوريان لوجور" أن المتحرش ذكر في جميع الحالات، ويبلغ من العمر 7 - 13 عامًا، وأن الضحية شملت 18 فتاة، 10 أولاد تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف: 17 سنة، وأشار المؤتمر اللبناني الرابع لحماية الأحداث إلى ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية على القاصرين خاصة الذكور منهم على يد أقرباء لهم أو معتدين قاصرين.
- في مصر: تشير أول دراسة عن حوادث التحرش بالأطفال في مصر أعدتها الدكتورة "فاتن عبد الرحمن الطنباري" -أستاذة الإعلام المساعد في معهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس- إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل، وفيما يتعلق بصلة مرتكب الحادث بالطفل الضحية أشارت الدراسة إلى أن النسبة هي 35% من الحوادث يكون الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية، وفي 65% من الحالات لا توجد بينهم صلة قرابة.
أما في السعودية فقد ذكرت جريدة الشرق الأوسط - حسب دراسة قام بها (الباحث الدكتور علي بن حسن الزهراني ) للحصول على درجة الدكتوراه حول سوء معاملة الأطفال وإهمالهم- أن 22.7% من ألأطفال في السعودية قد تعرضوا لسوء المعاملة الجنسية ، سواء تحرش أو اغتصاب ،وأن 62.1% رفضوا الإفصاح عن الأشخاص اللذين أساءوا إليهم ، أما 16.6% فقد قالوا ان الأقرباء هم الذين أساءوا لهم جنسيا بينما قال 4.8% أن إخوة من فعل بهم ذلك ، و12.3% أصدقاء ، و2.1% معلمين بينما ، تنخفض النسبة إلى1% لكل من الآباء والأمهات.
تشير هذه الأرقام إلى مدى تردي الوضع ، مما يدق جرس الخطر ، لم يعد موضوع التحرش الجنسي مما تخجل أن تتحدث فيه الأم أو الأب مع أبنائهم حوله، بل عليهم المبادرة في ذلك ، بأن يزيدوا من قراءتهم حول الموضوع ، كيفية حماية الأبناء منه، وأسبابه وعلاجه وانعكاساته النفسية على الطفل(الطفلة)الضحية وكيفية التعامل معه لو وقع لأحدهم لا قدر الله فآثار التحرش الجنسي على الطفل(الطفلة) كثيرة وخطيرة ومن أهما وأسوأها هو تلذذ الطفل(الطفلة) الضحية بهذه المواقف مما قد يؤدي به إلى الانحراف، أو الشذوذ والعياذ بالله ، وهذا في رأيي أسوأ أثر من آثار التحرش الجنسي ، لأنه سيهدم ديناً ودنيا.
هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية من انطواء ، وشعور بالإهانة ، وزعزعة الثقة بالنفس وبالآخرين، العزوف عن الزواج ، والعدوانية ، والكآبة، والإصابة بالأمراض العضوية ، من أوجاع والتهابات في الأعضاء التناسلية وغير ذلك من آثار يمكن تجنبها من حلال التربية السليمة ، ووعي الأهل بخطورة هذه الظاهرة وأهمية التصدي لها.
وسأضع هنا-بدون تصرف-جدول مفيد جداً للمحافظة على الأبناء جنسياً اقتبسته من موقع(ناصح )نقلاً عن( مجلة ولدي):
1.الطفل الرضيع : - الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه . - أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات . - أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .
2. إذا بلغت البنت 6 سنوات : - لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء . - يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد . - إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق . - لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب . - لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها . - لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها . - محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة ( في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة . - لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم . - تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها . - بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب
3. إذا بلغ الولد 6 سنوات : - لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء . - تعويده علي النوم علي الشق الأيمن إتباعاً للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية . - يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته . - البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر . - إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه . - تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب . - بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .
4.إذا بلغت البنت 10 سنوات : - تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية . - تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع . - توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي : • الخروج مع السائق وحدها . • اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها . • دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال . - تربية البنت علي الحياء ، والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب ، أو ظهرت سيدة غير محتشمة . - البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها . - ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .
5. إذا بلغ الولد 10 سنوات : - يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام . - يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع . - يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت : 1- التقبيل . 2- مسك اليد وتحسسها . 3- وضع اليد في الشعر . 4- الالتصاق الجسدي أو الاحتضان . 5- المديح لجمال الشكل والجسم . - التربية علي الحياء والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ، أو لقطات مخلة بالآداب .
6. إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة : - تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط . - توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب . - توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً . - تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة . - توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب . - بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ، ويحاول التعرف عليها .
7. إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد : - يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط . - يوضح له أهمية غض البصر . - يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة . - يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات .