Lamya نائب المدير العام
عدد الرسائل : 79 العمر : 41 مزاجي : البرج : الثور الدولة : تاريخ التسجيل : 26/04/2008
| موضوع: 9 نصائح للأمهات..كيف يتفهم الأولاد غيابك المتكرر عن المنزل؟ الإثنين 26 مايو 2008 - 4:44 | |
|
يستبد الخوف بالأطفال في بداية أعمارهم لا سيما بين سن (6-9) أشهر وذلك عندما يغادر ذووهم إلى العمل أو إلى أي مكان ويتركونهم مع الأقرباء ( غالباً الجدة) فيبدؤون بالبكاء الذي لا ينتهي في بعض الأحيان إلا بعد عودة الأهل من العمل أو إلغاء مشروع الخروج والبقاء إلى جانبهم.
مؤشر طبيعي
يشعر الأطفال في المرحلة العمرية الممتدة من سن (6-9) أشهر بلحظة ترك أهلهم لهم إذ يبدأ الطفل بتمييز أهله عن الآخرين, وتظهر علامات الخوف من الفراق عندما يبدأ الأطفال بالاشتياق إلى أهلهم أو عندما لا يكونون إلى جانبهم أو بالقرب منهم ولا يسمعون أصواتهم أو يرونهم.
وترى الأستاذة المساعدة في علم النفس التربوي بكلية أبها الدكتورة أماني سعيد أن هذه المشكلة مزعجة للأهل إلى حد كبير, ولكنها أحد المؤشرات لنمو الطفل خلال هذه الفترة مع الإشارة إلى أن بعض الأطفال قد يخشون ابتعاد أهلهم عنهم أوالانفصال عنهم في سن (15) شهراً.
وتؤكد الدكتورة أماني أن معظم الأطفال يمرون بمرحلة الخوف من ابتعاد الأهل عنهم وتركهم مع غيرهم, ولكنها تؤكد على تفاوت درجة البكاء أو الانزعاج أو سرعة التأقلم مع الجو الجديد بحسب وضع كل طفل, ففي حال كان الطفل يرتاد الحضانة في سن مبكرة قسيتأقلم مع مشكلة الانفصال عن أهله أكثر من الطفل الذي يقضي وقتاً طويلاً معهم.
ولكن مهما كانت الأسباب فعندما يكون الطفل مريضاً أو جائعاً أو تعباً فسيجد الأهل صعوبة كبيرة في تركه وحيداً وسيعذبهم ذلك أكثر.
وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأوقات وعندما يبدأ الطفل بالبكاء في هذه السن المبكرة بين (6- 9) أشهر أو حتى (15) شهراً فإن ذلك يجعل الأهل غالباً يلغون مشاريعهم والبقاء قربه, ولكن هذا سيئ لا سيما وأن الأمر سيصبح أسوأ في المرة التالية التي يقرر فيها الأهل الخروج من المنزل وتركه مع أي كان مهما بلغت درجة القربى.
9 نصائح للأمهات
لتفادي هذه المشكلة تنصح الدكتورة أماني الأهل والأمهات ب:
1- البدء في تعويد الطفل على فكرة تركه للذهاب لفترة محدودة سواء للعمل أو لقضاء حاجات خارجية.
2- العمل منذ البداية على جعله منهمكاً بألعابه الكثيرة وفي مكان مريح.
3- التكلم معه أثناء ارتداء ملابسكم, وإذا لم تسمعوا أي بكاء لا تجعلوه يراكم لدى الخروج بل اتركوه في هذه الحالة مع الشخص المقرر أن يبقى معه, واذهبوا بسلام.
4- من المستحسن أن تتركوا الطفل مع الشخص المقرر أن يحتضنه ويرعاه طوال فترة غيابكم قبل نصف ساعة من خروجكم, ثم مغادرة المنزل لكي يتعود الطفل على الفكرة فضلاً عن تعريف الشخص المذكور على ألعاب الطفل المفضلة لكي يركز على إلهائه بها أثناء غيابكم.
5- تهدئة الطفل نفسياً قبل الذهاب للعمل بتعريفه أن لكل فرد في الأسرة دوراً سواء داخل المنزل أو خارجه, ولكن يجب أن تكوني ذكية وأنت تتحدثين عن هذه الأدوار فلا توحي لطفلك مثلاً- من خلال حديثك معه- أن دور الأب أو الذكور عموماً يتمثل في العمل خارج المنزل في حين أن الأنثى يكون عملها بالمنزل فقط.
6- لابد أن تؤكد الأم لصغيرها أنها ستعود للمنزل في كل مرة تخرج فيها, وتنبه طفلها كذلك إلى عودة والده من العمل وأشقائه من المدرسة ليعي أن الخروج لا يعني الغياب الدائم أو اللا عودة.
7- يجب طمأنة الطفل وجعله يشعر بالأمان بعدم الكذب عليه أو تضليله أوالخروج خلسة دون علمه.
8- على الأم ألا تشتري سكوت طفلها بالحلوى, وإنما تجعل منها مكافأة له عندما يفعل الصواب.
ومن الضروري اشتراك الأب في رعاية الأبناء وتوجيههم, كأن يجلس الأب أثناء 9- جوده بالمنزل مع الصغير لحين عودة الأم فيقوم الاثنان بتركيب وحل اللعب التي يحبها الطفل ثم إعادة ترتيبها في مكانها.
حلول مفيدة
هذه الأفكار تفيدك في التوفيق بين عملك وأبنائك حاولي أن تتبعيها ثم:
- حاولي أن تعوضي قلة الوقت الذي تقضينه مع طفلك بقضاء الوقت القليل الذي تخصصينه له بطريقة مختلفة فعلى سبيل المثال: اشتركا معاً في عمل شيء فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات وشاركيه ضحكاته ولعبه.
- حدثي طفلك عن يومك في العمل, هو لن يفهم ما تقولينه ولن يشاركك همومك لكنه حتماً سيشعر بمعنى المشاركة . | |
|